محمد القلاجي: الطفل المعجزة الذي سحر القلوب بتلاوته القرآنية

من هو محمد القلاجي؟
محمد أحمد القلاجي، 11 سنة، من قرية الناصرية بمحافظة الشرقية، يمثل نموذجاً استثنائياً في عالم التلاوة القرآنية في مصر. ظهر محمد القلاجي في برنامج دولة التلاوة، وخلق حالة روحانية بصوته المميز، مما جعله حديث وسائل التواصل الاجتماعي ومحط إعجاب محبي القرآن الكريم.
رحلته مع القرآن الكريم
بدأ محمد القلاجي حفظ القرآن الكريم في عمر 4 سنوات، وهو إنجاز يعكس همته العالية وإصراره على التميز في هذا المجال. بدأ حفظ القرآن في الكتاب بمحافظة الشرقية، ثم انتقل لمدينة العاشر من رمضان ليختم حفظ القرآن كاملاً. يعكف حالياً على حفظ القرآن بالقراءات العشر، مما يؤكد طموحه الكبير في مجال الدراسات القرآنية.
إنجازات دولية ومحلية
حصل محمد القلاجي على المركز الأول في مسابقة بورسعيد الدولية في الابتهال لعام 2024، وهو إنجاز يعكس مستواه المتميز على الساحة الدولية. كما حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الإنشاد الديني والابتهال، مما يؤكد تفرده وموهبته الاستثنائية في هذا المجال.
ظهوره في برنامج دولة التلاوة
يأتي برنامج دولة التلاوة في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بهدف اكتشاف المواهب الجديدة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم. تصدر محمد القلاجي تريند منصات التواصل الاجتماعي بسبب جمال صوته أثناء تلاوة القرآن الكريم، حيث أثنى عليه الجمهور واللجنة المتخصصة في البرنامج.
الإلهام والتأثر بكبار المشايخ
يحب محمد الاستماع لتلاوة كبار المشايخ مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، ومن المعاصرين الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، والدكتور عبد الناصر حرك، مما ينعكس على أدائه المتقن وتلاوته المؤثرة. صرح محمد خلال الحلقة 11 من برنامج دولة التلاوة بأن سورة الرحمن هي أكثر سورة يقرأها ويجد نفسه فيها.
الخلاصة: نجم صاعد في سماء القرآن
يمثل محمد القلاجي قصة نجاح ملهمة للأطفال والشباب المصري، حيث جمع بين الموهبة والإصرار والتفاني في خدمة القرآن الكريم. إن ظهوره في برنامج دولة التلاوة وإنجازاته المتعددة تؤكد أن مصر لا تزال تنجب أجيالاً قرآنية متميزة تحمل رسالة القرآن بصوت عذب وأداء متقن. قصته تلهم الآلاف من الأطفال لحفظ القرآن الكريم والتفوق في تلاوته، مما يعزز الهوية الإسلامية ويحافظ على تراث التلاوة المصري العريق.









