عمرو مصطفى: رحلة الشفاء والعودة القوية للساحة الفنية

المقدمة: قصة إلهام وصمود

يشكل حديث الملحن والفنان المصري عمرو مصطفى عن رحلته مع مرض السرطان قصة ملهمة عن الصمود والإيمان، حيث كشف لأول مرة عن تفاصيل إصابته وعلاجه في ظهور تلفزيوني لافت أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.

تفاصيل الرحلة مع المرض

خضع عمرو مصطفى للعلاج الكيميائي بهدف تدمير الخلايا السرطانية، وأوضح أنه انتهى من مرحلة العلاج الكيميائي، بينما يواصل تناول الأدوية المقررة لمدة خمس سنوات ضمن الخطة العلاجية. وكان قد خضع لعملية جراحية ناجحة لاستئصال ورم، مما أبعده عن الساحة الفنية لفترة.

المرض كمنحة إلهية

في تصريحات مؤثرة، قال عمرو مصطفى إن فترة مرضه مرت بسلام، مضيفاً: “أول ما عرفت بالمرض فرحت لأنه شال من حياتى كل متع الدنيا وشهواتها، ورجعنى طفل من جديد”. وأوضح أن التجربة أعادته إلى عمرو مصطفى القديم، الملحن الذى بدأ من الصفر، مشيراً إلى أن المرض كان سببًا فى استعادة شغفه الحقيقى بالفن.

النجاح الفني المتجدد

فاز عمرو مصطفى بجائزة “أفضل ملحن” لعام 2025 عن أغنية “خطفوني” للنجم عمرو دياب. كما تصدرت أغنية “بعتيني ليه” التي جمعته بمؤدي الراب زياد ظاظا، مؤشرات البحث في يوتيوب واحتلت المرتبة الأولى منذ طرحها.

الخلاصة: بداية جديدة

وصف عمرو مصطفى التجربة بأنها منحة من الله، أعادت إليه شغفه وحيويته، وجعلته يشعر وكأن حياته بدأت من جديد. كما أعلن عن مشروع ضخم لإنشاء أكاديمية موسيقية كبرى، تهدف إلى صناعة كيان فني متكامل في الشرق الأوسط، مما يؤكد عودته القوية للساحة الفنية بطموحات جديدة تلهم الأجيال القادمة.