الفنانة ريهام عبدالغفور: أزمة انتهاك الخصوصية وتحرك قانوني رسمي
أزمة الفنانة ريهام عبدالغفور تشعل الجدل
تصدر اسم الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور محركات البحث على الإنترنت، بعد تداول صور ومقاطع لها بشكل غير لائق خلال العرض الخاص بفيلمها “خريطة رأس السنة”، مما أثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وحالة من الغضب في الوسط الفني المصري.
تعرضت الفنانة خلال الساعات الماضية لأزمة كبيرة، بعد انتشار عدد من الصور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أثناء حضورها العرض الخاص لفيلم “خريطة رأس السنة”، حين التقط لها بعض المصورين صوراً بشكل غير لائق، مما استدعى تدخلاً رسمياً فورياً من الجهات المعنية.
تعليق الفنانة ريهام عبدالغفور
قالت عبد الغفور في منشور: “كان يوماً أسود عندما أصبحت الهواتف مزودة بكاميرات، مما أتاح الفرصة لكائنات حقيرة للتغذية على أهداف رخيصة”، معبرة عن استيائها الشديد من هذا الانتهاك الصارخ لخصوصيتها. تسببت تلك الصور في أزمة محرجة للفنانة، التي عبرت عن استيائها وحزنها الشديد لما حدث، ويبدو أن الأمر وصل إلى أزمة أسرية، وتسبب لها في حرج كبير أمام أفراد أسرتها.
التحرك الرسمي ونقابة المهن التمثيلية
في أول تحرك رسمي قررت نقابة الممثلين التدخل والتحقيق في واقعة تصوير الفنانة ريهام عبد الغفور بشكل غير لائق، حيث أكدت النقابة التزامها بحماية الفنانين من أي تجاوزات. أكدت نقابة المهن التمثيلية، أنها لن تتهاون مع أي صفحات غير مسؤولة تشوه سمعة مصر أو تسيء للفنانين المصريين عبر التقاط صور أو مقاطع فيديو دون إذن ونشرها بصورة مسيئة أو خارج سياقها.
فيلم خريطة رأس السنة
يناقش فيلم خريطة رأس السنة زاوية إنسانية خاصة من خلال قصة شابة من ذوي متلازمة داون تجبرها ظروف الحياة القاسية على مواجهة واقع صادم بعد اختفاء والدتها عقب وفاة والدها في ظروف غامضة. وتنطلق البطلة في رحلة بحث شاقة برفقة ابن شقيقتها في محاولة لكشف الحقيقة ولم شمل الأسرة، مما يجعله عملاً فنياً مميزاً يحمل رسالة إنسانية عميقة.
الخلاصة والأهمية
تسلط هذه الواقعة الضوء على قضية مهمة تتعلق بحماية خصوصية الفنانين وضرورة احترام حقوقهم القانونية في الأماكن العامة. يمثل التدخل السريع لنقابة المهن التمثيلية خطوة إيجابية نحو حماية الفنانين من الممارسات غير المسؤولة، ويؤكد أهمية الوعي بالحدود الأخلاقية والقانونية عند التعامل مع الشخصيات العامة.
