حسن مصطفى يواصل قيادة كرة اليد العالمية للمرة السابعة على التوالي

إنجاز تاريخي لمصر في عالم كرة اليد
في إنجاز رياضي مصري جديد، حسم الدكتور حسن مصطفى سباق رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد بعد حصوله على 129 صوتاً من إجمالي أصوات الجمعية العمومية، متفوقاً على منافسيه الثلاثة. يمثل هذا الفوز استمراراً لمسيرة قيادية استثنائية امتدت لأكثر من عقدين، حيث يتولى الدكتور حسن مصطفى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد منذ عام 2000. يعكس هذا الإنجاز الثقة الدولية الكبيرة في الكفاءات المصرية وقدرتها على قيادة المنظمات الرياضية العالمية بكفاءة واقتدار.
تفاصيل الانتخابات والمنافسة
جاء فوزه خلال الاجتماع العادي رقم 40 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، الذي أقيم بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الجديدة، بحضور 176 اتحاداً وطنياً من إجمالي 211 يحق لهم التصويت، في واحدة من أكبر الجمعيات العمومية في تاريخ الاتحاد. وتفوق حسن مصطفى على منافسيه الثلاثة، وهم فرانك بوبيناك من سلوفينيا، وجيرد بوتزيك من ألمانيا، وتيارك دي لانج من هولندا، مؤكداً مكانته المؤثرة داخل منظومة كرة اليد العالمية.
إنجازات حسن مصطفى في قيادة كرة اليد
قاد خلال هذه الفترة تطوير شامل للعبة على المستويين الفني والإداري، وساهم في توسيع انتشار كرة اليد عالمياً، وتعزيز مكانة البطولات القارية والدولية، بالإضافة إلى إطلاق بطولات جديدة للفئات السنية المختلفة، وتحديث قوانين اللعبة، وزيادة نطاق البث التلفزيوني والشراكات التجارية. هذه الإنجازات جعلت من كرة اليد رياضة أكثر انتشاراً وجاذبية على المستوى العالمي، وعززت من قيمتها التجارية والإعلامية.
دلالات الفوز والآفاق المستقبلية
يعد فوز حسن مصطفى بولاية جديدة امتداداً لمسيرة طويلة من العمل الإداري والرياضي، ويعكس نجاح السياسات التي انتهجها خلال السنوات الماضية في تطوير كرة اليد على المستوى العالمي. فاز الدكتور حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لدورة انتخابية جديدة من عام 2025 وحتى عام 2029، مما يضمن استمرار النهج التطويري للعبة. يمثل هذا الفوز فخراً للرياضة المصرية والعربية، ويؤكد قدرة القيادات المصرية على التميز في المحافل الدولية وكسب ثقة المجتمع الرياضي العالمي، بما يسهم في تحقيق مزيد من الاستقرار والنمو للاتحاد الدولي خلال المرحلة المقبلة.









