منصة كيريو اليابانية: ثورة تعليمية في البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب مصر

0
4

مقدمة: أهمية منصة كيريو في التعليم المصري

في خطوة تعكس توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتطوير المنظومة التعليمية، أتاحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منصة كيريو اليابانية لطلاب الصف الأول الثانوي بالنظام العام والبكالوريا، والهدف منها هو تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي المُضافة حديثًا للمناهج الدراسية. تمثل هذه المنصة نقلة نوعية في إعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، حيث تؤكد توجه الدولة نحو دمج التكنولوجيا والمهارات الرقمية في التعليم قبل الجامعي.

إقبال كبير على منصة كيريو

أشاد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالإقبال الكبير من طلاب الصف الأول الثانوي على منصة كيريو اليابانية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي وفقًا للمعايير الدولية. وقد حققت المنصة نجاحاً ملحوظاً، حيث أشار وزير التعليم إلى تسجيل مئات الآلاف من الطلاب عليها، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتعلم مهارات المستقبل.

التعاون المصري الياباني

تأتي منصة كيريو ضمن إطار التعاون الوثيق بين مصر واليابان في المجال التعليمي. تُقدم المنصة تدريساً لمادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر المنصة اليابانية المتخصصة، وذلك ضمن خطة الوزارة لتطوير المناهج التعليمية وتزويد الطلاب بمهارات تواكب متطلبات العصر الرقمي. هذا التعاون يضمن تقديم محتوى تعليمي عالي الجودة يعزز قدرات الطلاب على التفكير والإبداع.

كيفية التسجيل والاستفادة من المنصة

يتمكن طلاب الصف الأول الثانوي من التسجيل على منصة كيريو اليابانية لأداء الاختبارات المنعقدة في مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي من خلال زيارة موقعها الإلكتروني الرسمي. يقوم الطلاب بالدخول إلى منصة الشهادات العامة باستخدام البريد الإلكتروني الموحد، ثم الحصول على بيانات الدخول الخاصة بمنصة كيريو، والتي تتضمن اسم المستخدم وكلمة المرور للبدء في رحلة تعلم البرمجة.

الخلاصة: مستقبل واعد للتعليم الرقمي

تجمع المنصة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي بمساعدة المعلمين داخل المدارس، وذلك في إطار خطة الوزارة لتعزيز مهارات الطلاب في البرمجة. تمثل منصة كيريو اليابانية استثماراً حقيقياً في مستقبل الطلاب المصريين، حيث تفتح أمامهم آفاقاً واسعة للاستفادة من خبراتهم البرمجية في مجالات متعددة، وتؤهلهم لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين بكفاءة عالية. إن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية يعكس رؤية طموحة لبناء جيل متمكن تكنولوجياً وقادر على الابتكار والتميز.

التعليقات مغلقة