حلمي عبد الباقي في قلب الأزمة: تطورات جديدة بنقابة الموسيقيين

مقدمة: أزمة نقابية تشغل الوسط الفني

تشهد الساحة الفنية المصرية تصعيداً ملحوظاً في الأزمة بين الفنان حلمي عبد الباقي، وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، والنقيب مصطفى كامل، في تطورات متسارعة خلال ديسمبر 2025. تكتسب هذه الأزمة أهمية خاصة كونها تكشف عن خلافات داخلية عميقة في إحدى أهم النقابات الفنية بمصر، وتثير تساؤلات حول آليات الإدارة والشفافية داخل المؤسسات النقابية.

تفاصيل الأزمة والإجراءات القانونية

قررت نقابة المهن الموسيقية برئاسة النقيب مصطفى كامل، التحقيق مع الفنان حلمي عبدالباقي وكيل أول النقابة، وذلك بسبب اتهامه بالتقصير داخل النقابة. في المقابل، أكد الفنان حلمي عبد الباقي تقدمه بطعن قانوني على قرار إحالته للتحقيق من قبل نقابة الموسيقيين، مشدداً على تمسكه بكامل حقوقه القانونية.

أوضح حلمي عبد الباقي أنه توجه إلى المستشار المسئول عن التحقيق معه بالنقابة وهو مشكورا أوقف تحويله للتحقيق لحين الفصل في الطعن الذي تقدمه به على قرار الإحالة. وشملت الأزمة أيضاً خلافات سابقة، حيث تقدّم ببلاغ الى النائب العام ضد مصطفى كامل، على خلفية الفيديو الذي تم تداوله أخيراً ويتضمّن إساءات موجّهة إليه وفق البلاغ.

نفي الاتهامات وتصريحات متضاربة

نفي الفنان حلمي عبد الباقي جملةً وتفصيلًا ما تم تداوله على لسان طارق مرتضى المتحدث الرسمي لنقيب الموسيقيين بشأن حضوره جلسة تحقيق ورفضه الرد على اتهامات منسوبة إليه، مؤكدًا أن هذه التصريحات غير صحيحة. وأضاف في بيانه أن التحقيق لم يُفتح من الأصل ولم تُنسب إليه أي اتهامات، وبالتالي فإن الحديث عن رفض الرد على الاتهامات هو ادعاء لا أساس له.

خلفية الأزمة وجذورها

تعود جذور الأزمة إلى خلافات حول ملف الإسكان، بالإضافة إلى وصف عبد الباقي قرار شطب الدكتور عاطف إمام بأنه كارثة وغير قانوني، مؤكداً أن الأسباب التي سيقت لتبرير هذا القرار وعلى رأسها توزيع اللحوم هي أسباب واهية، ما أثار حفيظة قيادة النقابة.

الخلاصة والتوقعات المستقبلية

تمثل هذه الأزمة نقطة تحول محورية في العلاقة بين إدارة نقابة الموسيقيين وأعضاء مجلسها، وتضع علامات استفهام حول مستقبل الاستقرار المؤسسي داخل النقابة. يتواجد حاليًا داخل نقابة المهن الموسيقية ويباشر مهام عمله بصورة طبيعية، في انتظار الفصل القضائي في الطعون المقدمة. تترقب الأوساط الفنية تطورات هذه القضية التي قد تؤثر على مستقبل العمل النقابي في الوسط الفني المصري.