ثورة السيارات 2025: الكهرباء والذكاء الاصطناعي يغيران مشهد صناعة السيارات العالمية

تحول تاريخي في صناعة السيارات
تشهد صناعة السيارات تحولاً غير مسبوق، حيث من المتوقع أن تتجاوز مبيعات السيارات الكهربائية 20 مليون سيارة في عام 2025، مما يمثل أكثر من ربع السيارات المباعة في جميع أنحاء العالم.
النمو السريع والتحديات
على الرغم من النمو الهائل في الصين وبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لا تزال السيارات الكهربائية غير منتشرة عالمياً. وتواجه المبيعات في بعض البلدان، خاصة النامية والناشئة، بطئاً بسبب ارتفاع تكاليف الشراء مقارنة بالسيارات التقليدية ونقص البنية التحتية للشحن.
التطورات التكنولوجية
لم تعد السيارات الكهربائية ذاتية القيادة مجرد خيال علمي في عام 2025، بل أصبحت واقعاً ملموساً. وتدفع التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتكنولوجيا البطاريات هذه المركبات إلى شوارع المدن في جميع أنحاء العالم.
المنافسة العالمية والتحديات التنظيمية
لقد فاجأت سرعة ثورة السيارات الكهربائية في الصين الكثيرين. ويُعزى نمو قطاع السيارات السريع إلى الدعم الحكومي والحوافز الضريبية والتمويل الضخم في تكاليف البحث والتطوير. كما ساهمت التكاليف المنخفضة للعمالة، وضعف اليوان، والتطورات التكنولوجية المبتكرة، وسلسلة التوريد القوية للبطاريات في تعزيز المزايا التنافسية للصين.
مستقبل الصناعة
تشير التوقعات إلى أن ما بين 42% و58% من مبيعات السيارات في عام 2030 قد تكون كهربائية. ومع نضج سوق السيارات الكهربائية وأسعارها التنافسية، يجب أن يقل الاعتماد على الدعم المباشر وإلغاؤه تدريجياً. وتعد برامج ‘الرسوم والحوافز’ المحايدة من حيث الميزانية – التي تفرض ضرائب على السيارات التقليدية غير الفعالة لتمويل دعم شراء السيارات منخفضة الانبعاثات أو الكهربائية – أداة سياسة انتقالية مفيدة.









