الأربعاء, فبراير 5

شكري سرحان: أحد أعمدة السينما المصرية

0
8

مقدمة

يعتبر شكري سرحان واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ السينما المصرية. سحر أداؤه والمشاعر الصادقة التي نقلها على الشاشة جعلته أحد الأساطير التي يُحتفظ بها في ذاكرة السينما العربية. بدءًا من أيامه في الخمسينات وحتى وفاته، ترك سرحان أثرًا كبيرًا على الفن المصري يشهد عليه العديد من الأعمال السينمائية القيمة.

مسيرته الفنية

وُلد شكري سرحان في 15 مارس 1925 في محافظة الشرقية، مصر. بدأ مشواره الفني في العام 1947، حيث شارك في عدة أفلام وأسندت إليه أدوار متنوعة تتراوح من البطولة المطلقة إلى الأدوار الداعمة. من أبرز أعماله فيلم “إني راحلة” و”أبو زيد الهلالي” الذي مثل انطلاقة حقيقية له في الساحة الفنية.

تميزت أعمال سرحان أيضًا بالتنوع، حيث قدم أفلامًا درامية وكوميدية، كان أبرزها التعاون مع المخرج الكبير يوسف شاهين في عدة أفلام ضمن فترة الستينات. توجت مسيرته بفوزs عدة جوائز كان أبرزها جائزة الدولة في الفنون.

الخاتمة

على الرغم من رحيله في 9 أبريل 1997، فإن تأثير شكري سرحان مستمر في الأجيال الجديدة من الممثلين والمشاهدين. تظل أفلامه علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، وتُدرس أعماله كجزء من التراث الفني العربي. اليوم، تُعتبر ذكراه وخياراته الفنية درسًا لكل من يسعى لدخول عالم الفن، مؤكدًا أن الإبداع والتفاني هما المفتاح لتحقيق النجاح. إن المشاهدين اليوم مدعوون لاستكشاف إرثه والتمتع بأعماله، والتي لا تزال تُبهر الجمهور كما كانت في الماضي.

Comments are closed.