مانشستر سيتي يعمق جراح ريال مدريد بفوز ثمين على البرنابيو

قمة أوروبية مثيرة تنتهي بفوز السيتيزنز
عمّق مانشستر سيتي جراح ريال مدريد وفاز عليه في عقر داره وأمام جماهيره 2-1 في مباراة مليئة بالإثارة والمتعة الكروية، مساء الأربعاء، ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا. شهد ملعب سانتياغو برنابيو لقاءً كروياً مثيراً بين العملاقين الأوروبيين، حيث تمكن الفريق الإنجليزي من حسم المواجهة بعد ريمونتادا سريعة.
أحداث المباراة وتفاصيل الأهداف
دخل ريال مدريد المباراة بقوة ونجح في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 28 عبر البرازيلي رودريغو، ليمنح الأمل لجماهير الميرينغي. لكن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث ردّ مانشستر سيتي سريعاً، إذ أدرك نيكو أورديلي التعادل في الدقيقة 35 بعد متابعة ناجحة داخل منطقة العمليات، مستغلاً ارتباك دفاع الريال.
الجدل التحكيمي طغى على نهاية الشوط الأول، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء للسيتي بعد العودة للفار في الدقيقة 42، نفّذها إرلِينغ هالاند بنجاح في الدقيقة 43، معلناً هدف التقدم للضيوف. كما قدّم كورتوا أداءً بطوليًا بعدما تصدى لانفراد هالاند ثم محاولة أخرى من لاعبي السيتي، لينتهي الشوط الأول بتقدّم مانشستر سيتي 2-1.
أهمية المباراة والوضع في الجدول
يدخل ريال مدريد اللقاء وهو في المركز الخامس بجدول ترتيب مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا قبل إنطلاق منافسات الجولة السادسة برصيد 12 نقطة، بينما يحل مانشستر سيتي ضيفاً ثقيلاً وهو في المركز التاسع برصيد 10 نقاط. بهذا الفوز، يعزز السيتي موقعه في جدول الترتيب ويقترب من المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة لدور الـ16.
تداعيات الهزيمة على ريال مدريد
تأتي هذه الهزيمة في وقت حرج للفريق الملكي، حيث كشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن إدارة الريال استقرت على إقالة المدير الفني للفريق الملكي من منصبه حال الهزيمة أمام السيتي، وابتعد ريال مدريد بفارق 4 نقاط عن المتصدر برشلونة في جدول ترتيب الدوري الإسباني. هذه الخسارة قد تكون الفصل الأخير في مشوار تشابي ألونسو مع الفريق الملكي.
الخلاصة
يمثل هذا الفوز انتصاراً مهماً لمانشستر سيتي في مسيرته الأوروبية، بينما يزيد من الضغوط على ريال مدريد الذي يواجه أزمة نتائج حادة. المباراة أكدت أن السيتيزنز قادرون على المنافسة على أعلى المستويات، فيما يحتاج الملكي لإعادة حساباته سريعاً لإنقاذ موسمه المحلي والقاري.









