غزة تحت الحصار: تصعيد عسكري إسرائيلي وأزمة إنسانية متفاقمة

تصعيد عسكري غير مسبوق
أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على 40% من مدينة غزة، مع استعداده لشن هجوم بري واسع النطاق للسيطرة الكاملة على المركز الحضري المكتظ بالسكان.
أعلن الجيش الإسرائيلي المدينة بأكملها “منطقة قتال خطرة” ويقوم بضرب المباني الشاهقة في أحياء المدينة المركزية والغربية. هذه المناطق، بما في ذلك ساحلها الغربي، كانت مكتظة لشهور بالنازحين والخيام. وقد تم تدمير أحياء بأكملها على أطراف مدينة غزة بالضربات الإسرائيلية ونزوح آلاف العائلات الفلسطينية.
أزمة إنسانية متصاعدة
يحتاج تقريباً كل شخص في غزة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وقد تم تجاوز جميع عتبات المجاعة الثلاث – الجوع الكارثي وسوء التغذية الحاد والموت الجماعي – رسمياً في مدينة غزة. تقوم المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات النقدية والغذائية والنظافة والصرف الصحي والخدمات الحيوية الأخرى.
الموقف الدولي والمفاوضات
تحث وكالات الأمم المتحدة للإغاثة، إلى جانب فرنسا والمملكة المتحدة وحكومات غربية أخرى، إسرائيل على وقف الهجوم على مدينة غزة، محذرة من أزمة إنسانية أكبر. وقد أعلن خبراء بارزون في مجال الجوع عن وجود مجاعة في مدينة غزة بسبب القيود الإسرائيلية على المساعدات. وكجزء من الهجوم القادم، ستقوم إسرائيل بإيقاف المساعدات تدريجياً عن مدينة غزة بهدف نقل السكان جنوباً.
وأكدت الأمم المتحدة أن حل الدولتين لا يزال هو المسار الوحيد القابل للتطبيق نحو حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.









