رافينيا: من مرشح للرحيل إلى قائد لا غنى عنه في برشلونة

0
3

رافينيا يحسم الجدل حول مستقبله

تحوّل رافينيا من لاعب كان على رأس قائمة المرشحين للرحيل للمساعدة في تخفيف أزمات برشلونة المالية، إلى قائد داخل الفريق وأحد أهم العناصر التي يتمسّك بها النادي في المرحلة الحالية. وفي خضم الشائعات التي ربطت اسمه بالانتقال إلى الدوري السعودي، يصرّ رافينيا على الاستمرار مع الفريق بعد كأس العالم مهما كانت الظروف، ولا يفكر في الرحيل بأي شكل.

ثقة فليك ودور القيادة

الجناح البرازيلي كان عنصرًا مؤثرًا في فترة تشافي هيرنانديز، لكنه لم يصل إلى مرحلة اللاعب “غير القابل للبيع” قبل وصول هانز فليك، الذي منح رافينيا الثقة الكاملة وفتح أمامه باب التألق من جديد. رافينيا بات يُنظر إليه داخل برشلونة كقطعة أساسية لا يمكن التخلي عنها، سواء فنيًا أو قياديًا، إذ يراه فليك أحد الركائز التي يُبنى عليها الفريق.

غاب رافينيا لتسع مباريات بسبب اصابة عضلية، قبل أن يعود تدريجيا، وقد أشاد فليك بتأثيره على الفريق. عاد رافينيا أكثر التزامًا وقيادةً من أي وقت مضى، ويُؤدي دور القائد على أكمل وجه.

الأهداف والطموحات

يركز رافينيا فقط على تحقيق حلم مزدوج: قيادة الفريق نحو لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، والفوز بكأس العالم مع البرازيل العام المقبل. البارسا جدد عقد رافينيا حتى 2028، كونه أحد أبرز الأوراق في تشكيلة هانز فليك، وفكرة رحيله غير مطروحة على الطاولة.

الأداء والإحصائيات

رافينيا سجل هذا الموسم 4 أهداف وصنع 3 في 9 مباريات فقط، بسبب غيابه الطويل للإصابة، لكنه بدأ استعادة إيقاعه تدريجيًا، ومن المتوقع أن يعود إلى الواجهة خلال الفترة المقبلة. منذ انضمامه لصفوف برشلونة، ساهم رافينيا في تسجيل فريقه 112 هدفًا، بـ 156 مباراة لعبها بمختلف البطولات.

الخلاصة

يمثل رافينيا قصة نجاح ملهمة في برشلونة، حيث تحول من لاعب مرشح للرحيل إلى قائد لا يمكن الاستغناء عنه. يشعر اللاعب بالاستقرار التام في النادي، وعائلته تأقلمت على الحياة في برشلونة، مما يعزز التزامه بالمشروع الكتالوني. مع طموحاته الكبيرة لتحقيق الألقاب مع الفريق، يبقى رافينيا أحد الأسلحة الرئيسية التي يعتمد عليها برشلونة في رحلته نحو استعادة الأمجاد الأوروبية.

التعليقات مغلقة