نادي الجيش الملكي المغربي: تاريخ عريق وطموحات كبيرة في الموسم الجديد
مقدمة: أهمية نادي الجيش الملكي في الكرة المغربية
يُعد نادي الجيش الملكي المغربي واحدًا من أعرق الأندية الرياضية في شمال أفريقيا والعالم العربي. تأسس النادي في 1 سبتمبر 1958 بالرباط، ويمثل أحد الأقطاب الثلاثة الكبرى في كرة القدم المغربية إلى جانب الوداد والرجاء البيضاويين. يحظى الفريق العسكري بقاعدة جماهيرية واسعة وتاريخ حافل بالإنجازات المحلية والقارية، مما يجعله محط أنظار عشاق الكرة في المغرب والوطن العربي.
الإنجازات القارية والتاريخ الذهبي
دخل فريق الجيش الملكي التاريخ كأول فريق مغربي يحرز لقبًا قاريًا بفوزه بكأس أفريقيا للأندية البطلة 1985، حيث قهر أعتى الفرق الأفريقية آنذاك. كما لُقب الجيش الملكي بـ”فاتح الأدغال الأفريقية” لكونه أول فريق مغربي يشارك في المسابقات الأفريقية. هذا التاريخ الذهبي جعل النادي يتمتع بصيت قاري وعالمي، ويُعتبر رمزًا للكرة المغربية في المحافل الدولية.
الموسم الحالي وطموحات التتويج
يسعى الجيش الملكي خلال الموسم الجديد للعودة إلى منصة التتويج، بعدما فشل في التتويج باللقب خلال الموسم الماضي، حيث اكتفى باحتلال المركز الثاني. ستنطلق البطولة الاحترافية المغربية لموسم 2025-2026 يوم 22 أغسطس 2025، في موعد مبكر مقارنة بالمواسم السابقة نظرًا للازدحام الكبير في جدول المنافسات.
المشاركة في دوري أبطال أفريقيا
يشارك الجيش الملكي حاليًا في منافسات دوري أبطال أفريقيا، حيث استضاف بيراميدز المصري في مباراة ذهاب ربع النهائي، في مواجهة قوية تعكس المستوى الفني العالي الذي وصل إليه الفريق. هذه المشاركة القارية تمنح النادي فرصة لإثبات جدارته وتحقيق حلم اللقب الأفريقي الثاني في تاريخه.
تمثيل منتخب المغرب
كشف نادي الجيش الملكي عن وجود لاعبين اثنين من صفوفه ضمن القائمة الأولية للمنتخب المغربي استعدادًا لكأس أمم أفريقيا 2025، وهما الحارس رضا التكناوتي والوسط أنس باش. يُظهر هذا الحضور القوي لعناصر الجيش الملكي في المنتخب الوطني مدى جودة مدرسة النادي وقدرته على تخريج مواهب رفيعة المستوى.
الخلاصة: نظرة مستقبلية
يقف نادي الجيش الملكي اليوم أمام موسم حافل بالتحديات والطموحات. مع تاريخه العريق وقاعدته الجماهيرية الواسعة، يسعى الفريق العسكري لاستعادة الألقاب المحلية والتألق القاري. تبقى المنافسة في الدوري المغربي شرسة، لكن الجيش الملكي يملك من الإمكانيات والخبرة ما يؤهله لتحقيق أهدافه وإسعاد جماهيره الوفية في المغرب والعالم العربي، خاصة مع استضافة المغرب لكأس أمم أفريقيا 2025 التي تمثل حافزًا إضافيًا للأندية المغربية لتقديم أفضل مستوياتها.
