منى جبر تعتزل التمثيل نهائياً: رحلة من الشاشة إلى الحياة العادية

مسيرة فنية حافلة بالإنجازات
منى محمد عبد الفتاح جبر، ممثلة ومذيعة مصرية، وُلدت في 18 ديسمبر 1938، وتمثل واحدة من أبرز الوجوه الفنية في مصر خلال السبعينيات والثمانينيات. عرفها الجمهور في السبعينيات كمذيعة في التلفزيون المصري، قبل أن تصبح واحدة من أشهر الوجوه المعروفة في السينما والتلفزيون. حصلت على درجة الماجستير في الأدب، ثم عملت كمذيعة في التلفزيون المصري، حيث قدمت برامج شهيرة من بينها “اثنين على الهوا” و”فن الباليه”.
إنجازات فنية متميزة
شاركت منى جبر في العديد من المسلسلات الدرامية مثل: “هروب، الجريمة، محمد رسول الله، أبلة منيرة، الحرملك، الباقي من الزمن ساعة، صيام صيام، نور الإسلام، الحب وأشياء أخرى، أولاد آدم وزوجات صغيرات”. ظهرت في العديد من الأعمال السينمائية، ليكون أولها فيلم “السكرية” (1973)، يليه فيلم “الأبطال” (1974)، ثم “النداهة” و”الحفيد” (1975). من المعروف أن الفنانة المصرية منى جبر، هي شقيقة الفنانة ناهد جبر.
قرار الاعتزال النهائي
بعد مسيرة فنية طويلة امتدت قرابة الخمسين عاما، أعلنت الفنانة القديرة منى جبر عن اعتزالها الفن وعدم عودتها إليه مرة أخرى مهما كانت الإغراءات. قالت الفنانة منى جبر في مداخلة إنها لن تستطيع أن تعطي الفن أكثر مما قدمته خلال مشوارها الطويل، ولهذا فقد اتخذت قرار الاعتزال من دون رجعة.
الحياة بعيداً عن الأضواء
قالت منى جبر إنها خلال فترة غيابها عن الفن، استطاعت أن تعيش حياتها الطبيعية مع أسرتها والتي لم تتمكن منها خلال مشوارها الفني، وتفرغت لأبنائها، معتبرة أن الفن “يسرق العمر”. في بداية التسعينيات، أعلنت منى جبر اعتزالها الفن وتفرغها لأسرتها بعيدًا عن الأضواء. يمثل قرارها نموذجاً لفنانة اختارت الحياة الأسرية الهادئة على الشهرة والأضواء، مؤكدة أن للإنسان الحق في اختيار نمط حياته بعد تقديم ما يستطيع في مجاله المهني.









