مصر تحتفي بنجيب محفوظ: جائزة جديدة ومعرض الكتاب يحمل اسمه

نجيب محفوظ شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
في خطوة تؤكد مكانة الأدب المصري العريق، تحتفي مصر باختيار الأديب العالمي نجيب محفوظ شخصية الدورة الجديدة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته السابعة والخمسين المقررة في يناير 2026. يأتي هذا الاحتفاء بمناسبة مرور 20 عامًا على وفاة صاحب جائزة نوبل للأدب، الذي يعد رمزاً للإبداع الأدبي العربي.
إطلاق جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية
في تطور لافت، اعتمد الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة إطلاق جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية، والتى يمنحها معرض القاهرة الدولى للكتاب سنويا بداية من هذا العام. تبلغ قيمة الجائزة 500 ألف جنيه وميدالية ذهبية أسوة بجائزة النيل، وهى ممولة بالكامل من البنك الأهلى المصرى، مما يجعلها واحدة من أكبر الجوائز الأدبية في الوطن العربي.
يبدأ تقدم الروائيين المصرين والعرب للجائزة صباح اليوم الخميس ٤ ديسمبر ٢٠٢٥، ويستمر حتى الأحد ٤ يناير ٢٠٢٦، بشرط أن تكون الرواية منشورة خلال عام 2025، مما يتيح فرصة للمبدعين لتقديم أعمالهم.
فعاليات ثقافية متنوعة احتفاءً بمحفوظ
شهدت مصر سلسلة من الفعاليات الثقافية المتنوعة تكريماً لنجيب محفوظ. تخصص المكتبة سلسلة من الأنشطة للاحتفاء بنجيب محفوظ طوال أيام المعرض، حيث تسعى إلى تقديم محتوى ثقافي يليق بإرثه، ويرسّخ قيمة القراءة لدى الأجيال الجديدة.
ينظّم متحف نجيب محفوظ، بمناسبة الذكرى الـ114 لميلاده، خلال الشهر الجاري، سلسلةً من الفعاليات التي تتوزّع على مجالات السينما والعمران والفكر والذكاء الاصطناعي. تشمل هذه الفعاليات ورشاً تدريبية ومعارض فنية ولقاءات أدبية تستكشف جوانب مختلفة من إرث محفوظ الأدبي.
أهمية نجيب محفوظ في الأدب العربي
تحل اليوم 11 ديسمبر ذكرى ميلاد نجيب محفوظ، فهو أول كاتب مصري عربي يحصل على جائزة نوبل عن مجمل أعماله الأدبية. إدراك نجيب محفوظ لقيمة الوقت والإبداع كان سبباً في تفرّده عن كثيرين من أدباء جيله، مؤكداً أنه كان يشعر بأن لديه رسالة يجب أن يؤديها.
تمثل أعمال محفوظ مرآة للمجتمع المصري والعربي، حيث وثّق حياة الحارة المصرية وتحولاتها عبر عقود من الزمن. وتحولت العديد من رواياته إلى أعمال سينمائية ودرامية خالدة، مما جعله حاضراً في الوجدان الشعبي المصري والعربي حتى اليوم.









