قصواء الخلالي: تطورات جديدة في قضية القبض على شقيقها ورئيس تحرير موقعها
مقدمة: من هي قصواء الخلالي؟
قصواء الخلالي، مذيعة وكاتبة مصرية بارزة، تُعد من أبرز الأصوات في الإعلام العربي. ولدت في 17 أغسطس 1977، واشتهرت بتقديمها للعديد من البرامج الحوارية والثقافية على شاشات التلفزيون. حاصلة على ماجستير في الإعلام السياسي، قدمت قصواء تغطيات مهمة للأحداث الكبرى وأدارت حوارات سياسية وفكرية رائدة.
المسيرة المهنية والإنجازات
بدأت مسيرتها المهنية بالعمل في الإذاعة الرسمية المصرية (ماسبيرو) بقطاع الأخبار، وقدمت برامج مثل “صباح الخير يا مصر” و”باسم مصر”. تعمل حالياً كمذيعة ورئيسة تحرير للبرنامج الرئيسي “في المساء” بقناة CBC، وتسهم بمقال أسبوعي في “المصري اليوم”. من خلال برنامجها الحواري “في المساء مع قصواء”، تقدم رصداً لأبرز الأحداث في مصر والعالم العربي، حيث تستضيف العديد من الشخصيات السياسية البارزة.
التطورات الأخيرة: استغاثة ورد رسمي
نشرت الإعلامية قصواء الخلالي استغاثة عاجلة موجهة إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، كشفت فيها عن تعرض منزلها للاقتحام من “قوة كبيرة ملثمة مدججة بالسلاح”، والقبض على شقيقها ورئيس تحرير موقع إخباري تملكه. أكدت الخلالي أن الشركة تعمل بتراخيص رسمية، وأنها تعرضت لحملة ممنهجة منذ أغسطس 2024، شملت منعها من الظهور الإعلامي ووقف تعاقداتها.
أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل الواقعة، موضحة أن أصل الواقعة يعود إلى تقدم رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية ببلاغ رسمي بتاريخ الثاني من الشهر الجاري ضد الموقع. جاء البلاغ على خلفية نشر تصريحات منسوبة إليه بشأن انتشار “دواجن فاسدة وملونة” في الأسواق، نفى صدورها عنه بشكل قاطع.
الخلاصة والدلالات
تكشف هذه التطورات عن تعقيدات المشهد الإعلامي في مصر والتحديات التي قد تواجه الإعلاميين. القضية تسلط الضوء على أهمية الدقة المهنية في النشر الإخباري والتوازن بين حرية الإعلام والمسؤولية المهنية. ما تزال التطورات مستمرة، وسط متابعة واسعة من الجمهور المصري والعربي لهذه القضية التي تمس شخصية إعلامية بارزة.









