فينيسيوس جونيور في أزمة: صافرات استهجان وتوترات مع ريال مدريد

أزمة فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد تتصاعد
يمر النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بواحدة من أصعب الفترات في مسيرته مع ريال مدريد، حيث تعرض لصافرات استهجان قوية من جماهير ريال مدريد طوال مجريات لقاء إشبيلية، واشتدت حدتها عند إعلان تغييره وخروجه من الملعب. هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، بل تراكمت عبر سلسلة من الأحداث التي أثارت استياء الجماهير والإدارة على حد سواء.
تصرفات مثيرة للجدل وردود فعل غاضبة
عقب مباراة إشبيلية، قام جناح ريال مدريد بحذف صورة ملفه الشخصي على حسابه الرسمي في إنستجرام وهو يرتدي قميص النادي الملكي، واستبدلها بصورة أخرى له بقميص منتخب البرازيل. هذا التصرف فُسر كرسالة احتجاج على معاملة الجماهير والإدارة له. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها فينيسيوس الجدل، حيث سبق أن رددت الكاميرات لحظة مغادرته الملعب في مباراة الكلاسيكو وهو يردد عبارات صادمة منها دائما أنا وسأرحل عن الفريق والأفضل أن أغادر.
توتر العلاقة مع المدرب تشابي ألونسو
كشفت تقارير صحفية أن البرازيلي فينيسيوس جونيور أبلغ مسؤولي ريال مدريد بأنه لا يريد تجديد عقده في ظل توتر علاقته بمدرب الفريق تشابي ألونسو. وقد يعتقد فينيسيوس جونيور أن ألونسو لا ينصفه، وعندما نشر رسالة اعتذار على وسائل التواصل الاجتماعي لم يذكر اسم مدربه، مما يعكس عمق الخلاف بينهما.
أزمة تجديد العقد والإغراءات السعودية
توقفت مفاوضات التجديد بين فينيسيوس جونيور وريال مدريد بعدما طالب الأول بالحصول على 30 مليون يورو كمرتب سنوي بزيادة قدرها 10 ملايين يورو سنوياً، بينما ترفض إدارة النادي العاصمي مساواته بالنجم الفرنسي كيليان مبابي. وفي ظل هذا التوتر، دخلت الأندية السعودية بقوة على خط المفاوضات مقدمة عرضاً يبلغ مليار يورو موزعة على عقد لمدة 5 سنوات.
تراجع المستوى والأرقام المقلقة
يمر فينيسيوس جونيور بفترة صعبة حيث فشل في التسجيل في 14 مباراة متتالية مع ريال مدريد، مما أثر على ثقة الجماهير به. رغم ذلك، يركز فينيسيوس على استعادة لياقته البدنية الكاملة معتمداً على الثبات الذهني والثقة بدعم إدارة النادي.
مستقبل غامض ينتظر النجم البرازيلي
يقف فينيسيوس جونيور اليوم عند مفترق طرق حاسم في مسيرته مع ريال مدريد. فبين رفض الإدارة لمطالبه المالية، وتوتر علاقته مع المدرب، وصافرات استهجان الجماهير، والإغراءات المالية الضخمة من الدوري السعودي، تبدو الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد مصير اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيتمكن فينيسيوس من تجاوز هذه الأزمة واستعادة بريقه مع النادي الملكي، أم أن الرحيل بات الخيار الأقرب؟









