فيلم فيها إيه يعني: نجاح استثنائي يعيد الحب إلى السينما المصرية

فيلم فيها إيه يعني يحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً
فيلم فيها إيه يعني هو فيلم مصري، تم صدوره عام 2025، ويشهد نجاحاً استثنائياً في شباك التذاكر المصري والخليجي. تخطت إيرادات فيلم فيها ايه يعني في مصر حاجز 88 مليون جنيه، ليصل الإجمالي المحلي إلى نحو 88.9 مليون جنيه، محققًا واحدًا من أبرز أرقام موسم 2025. كما واصل الفيلم تقدمه في الخليج؛ فسجل في السعودية 14.6 مليون ريال سعودي أكثر من 183 مليون جنيه مصري، فيما بلغت إيراداته في الإمارات حوالي 941 ألف دولار.
القصة والأبطال
يعيش محاسب متقاعد أسيرًا لذكريات قصة حب قديمة لم تكتمل، ثم يلتقي عن طريق الصدفة بربة منزل كانت حبيبته السابقة، وسرعان ما تأخذ حياتهما مسارًا غير متوقع، وتُبعث من جديد قصة حبهما وهما في مرحلة عمرية متقدمة. الفيلم من بطولة وتمثيل: ماجد الكدواني، ميمي جمال، غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، سليمان عيد، ومن إخراج عمر رشدي حامد، ومن تأليف: وليد المغازي.
موضوع جديد في السينما العربية
يقدّم الفيلم المصري الروائي الطويل “فيها إيه يعني” مقاربة إنسانية جديدة حول موضوع نادر التناول في السينما العربية، وهو الحب بعد التقاعد، حيث يعيد طرح أسئلة ثانية حول الفرص المتأخرة ومعنى البداية الجديدة في مرحلة عمرية متقدمة. الفيلم حقق حضوراً جماهيرياً واضحاً منذ بدء عرضه مطلع تشرين الأول 2025 في الدول العربية، وحقق إيرادات مرتفعة في مصر والسعودية والإمارات.
الأداء التمثيلي المميز
قوة “فيها إيه يعني” تنعكس في أداء ماجد الكدواني الذي يجسّد شخصية رجل يعيش بين الحنين والخوف من خسارة فرصته المتأخرة، بينما أشاد موقع “القاهرة 24” بأداء غادة عادل المتوازن الذي يعكس شخصية امرأة غارقة في روتين الحياة، لكنها تكتشف أن قلبها لا يزال قادراً على التجدّد.
رسالة الفيلم وأهميته
يقدم فيلم فيها إيه يعني نموذجاً للسينما النظيفة التي تحترم الذوق العام وتطرح قضايا إنسانية عميقة. يقدّم الفيلم إضافةً إنسانيةً رصينةً إلى موجة الكوميديا الرومانسية العربية، مؤكّداً أن سؤال “فيها إيه يعني؟” قد يكون مفتاحاً لتغيير مسار حياة كاملة حين يُطرَح في اللحظة المناسبة. يظل الفيلم دليلاً على أن السينما المصرية قادرة على تقديم محتوى هادف يحقق نجاحاً تجارياً وفنياً في آن واحد.








