فريال يوسف تتقدم ببلاغ ضد نادية الجندي بتهمة السب والتشهير – التفاصيل الكاملة

قضية فريال يوسف ونادية الجندي تشغل الرأي العام

في تطور لافت في الوسط الفني المصري، باشرت نيابة التجمع الخامس التحقيق في البلاغ المقدم من الفنانة التونسية فريال يوسف ضد الفنانة نادية الجندي، بتهمة السب والقذف والتشهير. وتأتي هذه القضية في أعقاب خلافات حول مستحقات مالية وتصريحات إعلامية متبادلة بين الطرفين، مما أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الفنية والقانونية.

جذور الأزمة: الخلاف حول مسلسل أسرار

أوضحت فريال يوسف خلال التحقيقات أنها أشارت في لقاء تليفزيوني سابق إلى الأعمال التي ندمت على المشاركة فيها، من بينها مسلسل “أسرار”، وذلك لعدم حصولها على مستحقاتها المالية كاملة من شركات الإنتاج. وكشف محامي فريال يوسف أن موكلته اتفقت مع نادية الجندي على تقاضي 400 ألف جنيه نظير المشاركة، لكنها لم تحصل إلا على 70 ألفًا، وهو ما أثار الجدل حول الحقوق المالية للفنانين.

التصريحات المثيرة للجدل

تصاعدت الأزمة عندما أشار محامي فريال يوسف إلى أن نادية الجندي ردت في لقاء إعلامي لاحق على ما ذكرته الشاكية، بتوجيه إساءات شخصية، واصفة فريال بأنها “ممثلة فاشلة” وأنها حاولت التسلق على شهرتها ونجوميتها. هذه التصريحات دفعت فريال يوسف لاتخاذ الإجراءات القانونية، حيث قدمت أدلة فيديو توثق هذه التصريحات.

التحقيقات والإجراءات القانونية

استندت النيابة في تحقيقاتها إلى تسجيلات الفيديو المقدمة، والتي تحتوي على تصريحات نادية الجندي بالصوت والصورة، بالإضافة إلى تقرير الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات الذي أكد صحة الواقعة محل الشكوى. كما أمرت جهات التحقيق المختصة باستدعاء نادية الجندي للتحقيق معها بخصوص بلاغ فريال يوسف ضدها.

الأهمية القانونية والفنية

طلب محامي الشاكية توقيع العقوبات القانونية على نادية الجندي، استنادًا إلى نصوص المواد ٣/١٧١، ١/٣٠٢، ٣٠٦ من قانون العقوبات، والمادة 26 من القانون رقم 175 لسنة 2018 الخاص بجرائم تقنية المعلومات. وتسلط هذه القضية الضوء على أهمية احترام الحقوق المالية للفنانين وضرورة التزام الجميع بقواعد اللياقة في التصريحات العامة، كما تؤكد على دور القضاء في حماية السمعة الشخصية والمهنية للأفراد في المجال الفني.