عودة محمد منصور إلى مصر: خطوة استثمارية تاريخية

عودة ملياردير مصري إلى الوطن
نقل رجل الأعمال المصري البارز محمد منصور، البالغ من العمر 77 عامًا، مقر إقامته إلى مصر بعد أن عاش في بريطانيا منذ عام 2016 على الأقل، في خطوة تعكس التغيرات الضريبية في المملكة المتحدة وتحسن مناخ الاستثمار في مصر. تبلغ ثروته الخاصة حوالي 3.4 مليار دولار، ويعد من أبرز المستثمرين العالميين.
دلالات العودة على الاقتصاد المصري
أثار هذا القرار العديد من التساؤلات وأبرزها يدور حول دلالات هذه الخطوة على مناخ الاستثمار في مصر وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد المصري. أكد أستاذ الاستثمار والتمويل، عز الدين حسانين، أن نقل رجل الأعمال محمد منصور إقامته بالكامل إلى مصر بدلًا من بريطانيا يعتبر مؤشرًا إيجابيًا على تحسن مناخ الاستثمار في البلاد.
مشاريع استثمارية طموحة
وضع منصور ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة، الفريق كامل الوزير، حجر الأساس لمصنع ماك الجديد لتصنيع وسائل النقل في المنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر الجديدة. وسيقام المصنع على مساحة 55 ألف متر مربع لإنتاج حوالي 50 ألف سيارة سنويًا تعمل بالوقود والكهرباء في المرحلة الأولى، على أن تصل إلى 100 ألف سيارة سنويًا خلال 5 سنوات من تشغيل المصنع، بتكلفة استثمارية تقدر بـ150 مليون دولار.
من هو محمد منصور؟
منصور مستثمر مبكر في عمالقة التكنولوجيا مثل إير بي إن بي وسبوتيفاي، وشغل منصب وزير النقل في مصر من 2006 إلى 2009. تبرع بمبلغ حوالي 5 ملايين جنيه إسترليني لحزب المحافظين البريطاني في 2023، وحصل على لقب فارس من الحكومة البريطانية تقديرًا لإسهاماته.
الخلاصة والأهمية للمستقبل
تعكس عودة محمد منصور نية لتوسيع استثماراته داخل مصر، وتُرسّخ رسالة قوية بأن رجال الأعمال قادرون على العمل في بيئة تدعم الأمن والاستقرار. تمثل هذه العودة إشارة إيجابية للمستثمرين الأجانب والمصريين بالخارج، وتؤكد التزام مصر بتحسين مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، مما يعزز فرص العمل ويدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل.









