عمار الشريعي: إرث موسيقي خالد بعد 13 عامًا من الرحيل

0
2

ذكرى رحيل الموسيقار الكبير

يحل اليوم السابع من ديسمبر 2025، الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الموسيقى المصرية والعربية. رحل الشريعي في مثل هذا اليوم من عام 2012 عن عمر ناهز 64 عامًا، تاركًا خلفة تاريخا ضخمًا من الألحان والتترات الموسيقية الخالدة.

بداية المشوار الفني

وُلد عمار الشريعي في 16 أبريل 1948 بسمالوط محافظة المنيا، وتعلم في مدرسة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين، وحصل على ليسانس الآداب من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس عام 1970. ورغم كف بصره، تحدى الظروف وأتقن العزف على آلات موسيقية متعددة، ليصبح واحدًا من أبرز الموسيقيين في تاريخ مصر.

إرث فني خالد

تميز عمار الشريعي بوضع الموسيقى التصويرية لأعمال سينمائية وتلفزيونية بارزة، ومنها “البرئ”، “البداية”، “حب في الزنزانة”، “حليم”، “الأيام”، “بابا عبده”، “رأفت الهجان”، “أرابيسك”، “زيزينيا”، “حديث الصباح والمساء”، و”ريا وسكينة”. كما اهتم بأغاني الأطفال، ونال عدة جوائز منها جائزة مهرجان فالنسيا بإسبانيا 1986.

إحياء الذكرى

في حلقة استثنائية وفنية خاصة بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، استضاف الإعلامي عمرو الليثي، في استوديو واحد من الناس رفيقة مشواره الإعلامية القديرة مرفت القفاص، وابنه المهندس مراد وصديق عمره المنتج الكبير عمرو الصيفي. وأشارت زوجته إلى أن حياتها مع عمار كانت أجمل أيامها، وأنها تعيش على ذكرياتها معه وتذكرها دائمًا.

الحاضر الغائب

أكدت الإعلامية ميرفت القفاص، أرملة الموسيقار الراحل عمار الشريعي، أن زوجها ما زال حاضرًا في وجدانها وفي وجدان الجمهور رغم مرور 13 عامًا على رحيله. لم تقتصر إسهامات الشريعي على مؤلفاته الموسيقية التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الجمعية لأجيال، بل امتدت إلى اكتشاف ورعاية عدد من المواهب الفنية التي صارت نجومًا لاحقًا، مما يجعل تأثيره مستمرًا حتى اليوم في المشهد الفني المصري والعربي.

التعليقات مغلقة