عصام الحضري: حارس المرمى الأسطورة في كرة القدم المصرية

مقدمة
يعتبر عصام الحضري واحداً من أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ مصر، ويُعرف بلقب “السد العالي” نتيجة لمهاراته الفائقة في حراسة المرمى. لقد ساهم الحضري بشكل كبير في الإنجازات الرياضية المصرية، خاصة خلال مشاركته مع المنتخب الوطني. تُعتبر مسيرته نموذجاً للنجاح والمثابرة في عالم كرة القدم، مما يجعله رمزاً يحتذى به للكثير من اللاعبين الجدد.
مسيرة عصام الحضري
وُلِد عصام الحضري في 15 يناير 1973 في محافظة دمياط، وبدأ مسيرته مع الكرة في نادي دمياط قبل أن ينتقل إلى النادي الأهلي حيث حقق العديد من البطولات. كان الحضري جزءًا لا يتجزأ من فريق الأهلي الذي شهد نجاحات كبيرة في الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا.
بعد فترة تألقه مع الأهلي، انتقل الحضري للعالم الخارجي حيث لعب مع عدة أندية، منها الإسماعيلي والاتحاد السكندري، بالإضافة إلى تجارب ناجحة في مختلف الدوريات العربية. رغم تجاوز عمره الأربعين، استمر الحضري في اللعب على أعلى مستوى، مما يدل على عزيمته القوية وحبّه للعبة.
إنجازاته مع المنتخب الوطني
حظي الحضري بشرف تمثيل المنتخب المصري في العديد من البطولات القارية والدولية. أبرز إنجازاته تشمل الفوز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات (1998، 2006، 2008)، حيث كان له دور حاسم في تحقيق ذلك. كما أن حضوره في كأس العالم 2018 جعله أكبر حارس مرمى يشارك في البطولة، وهو إنجاز يُظهر قوته وعزيمته.
الخاتمة
عصام الحضري ليس مجرد لاعب كرة قدم؛ بل هو رمز للإصرار والعزيمة في وجه التحديات. إن مسيرته الملهمة تعكس روح الرياضة المصرية وتساهم في تحفيز العديد من الأجيال القادمة. مع اقتراب الاعتزال، يبقى فهم تأثيره وإرثه الرياضي ذا أهمية كبيرة لعشاق كرة القدم. إن عصام الحضري سيظل في قلوب المصريين بوصفه أحد أعظم حراس المرمى في تاريخ كرة القدم.









