شيماء سعيد: رحلة ألم بين فقدان الابن والزوج في عام واحد

0
8

المحنة المزدوجة لشيماء سعيد

تعيش خبيرة التجميل والبلوجر المصرية شيماء سعيد واحدة من أقسى المحن التي يمكن أن تمر بها امرأة، بعد أن فقدت في عام واحد زوجها وابنها المحبوب ضاضا. تمثل قصة شيماء سعيد نموذجاً مؤثراً للصبر والمعاناة الإنسانية، حيث أصبحت حديث الرأي العام المصري ومحل تعاطف واسع من الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي.

شيماء سعيد خبيرة تجميل مصرية ولديها أكثر من مليوني متابع على تطبيق تيك توك، وقد اشتهرت بمحتواها الخاص بالمكياج والعناية بالبشرة، لكن شهرتها اتسعت بعد زواجها من إسماعيل الليثي عام 2016، وأنجبا ضاضا وابنتين.

وفاة إسماعيل الليثي: صدمة جديدة

في نوفمبر 2025، أعلنت الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك للفنان الشعبي إسماعيل الليثي، خبر وفاته، بعد تعرضه لحادث سير مروع. توفي إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث سير، نتج عنه نزيف في الأنف والفم، وكسور في الجمجمة، مما أدى إلى ضغط كبير على المخ.

وفي تعليقها الأول على الوفاة، نشرت شيماء سعيد: “إسماعيل راح مني.. إسماعيل مات”، في كلمات بسيطة عكست حجم الصدمة والألم الذي تعيشه. شهدت لحظات وداع شيماء سعيد لزوجها مشهدًا مؤثرًا، حيث دخلت في حالة إغماء بعد أن غلبتها الدموع والتأثر الشديد أثناء توديعه.

الحالة الصحية المتدهورة

تعرضت شيماء سعيد لأزمة صحية حادة عقب وفاة زوجها، أدت إلى نقلها إلى المستشفى في حالة فقدان شبه كامل للوعي، وسط حالة من الانهيار النفسي الشديد. كشفت مصادر مقربة من العائلة أن شيماء سعيد تعاني من حالة حزن عميق وصدمة نفسية شديدة، وتتعرض لإغماء متكرر وفقدان وعي، والأطباء متواجدون في البيت باستمرار لتركيب المحاليل.

محنة جديدة: تحطم السيارة

في تطور جديد، نشرت شيماء سعيد فيديو عبر تطبيق تيك توك تستغيث فيه نتيجة انهيار سقف أحد المباني فوق سيارتها، وهي السيارة التي كانت تعتمد عليها في إعالة أسرتها. هذا الحادث جعل شيماء سعيد تتصدر حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر لها المتابعون عن حزنهم لما حدث.

الخلاصة والدلالات الإنسانية

تمثل قصة شيماء سعيد نموذجاً مؤلماً للمحن المتتالية التي قد يواجهها الإنسان. بعد فقدان ابنها “ضاضا” في سبتمبر 2024 إثر سقوطه من شرفة المنزل، ثم وفاة زوجها إسماعيل الليثي في نوفمبر 2025، أصبحت شيماء رمزاً للصبر والمعاناة في المجتمع المصري.

تستدعي حالة شيماء سعيد تضامناً إنسانياً واسعاً، خاصة مع وجود ابنتين صغيرتين تحتاج لرعايتهما في ظل هذه الظروف الصعبة. قصتها تذكرنا بأهمية الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص الذين يمرون بأزمات متتالية، وتسلط الضوء على قوة الإرادة البشرية في مواجهة أقسى الظروف.

التعليقات مغلقة