روسيا تصعد هجماتها على أوكرانيا وسط مخاوف من توسع نطاق الصراع

تصعيد غير مسبوق في النزاع الأوكراني
شنت روسيا أكبر هجوم جوي منذ بداية الحرب، حيث أطلقت ما مجموعه 823 مقذوفة على أوكرانيا. استهدف الهجوم مبنى مجلس الوزراء، الذي يضم مكتب رئيس الوزراء، وكذلك بعض الوزارات الحكومية، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
خسائر بشرية ومادية كبيرة
أدى الهجوم إلى مقتل أربعة أشخاص في جميع أنحاء أوكرانيا وإصابة 44 آخرين، من بينهم رضيع. أطلقت القوات الروسية ما مجموعه 810 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ باليستية وتسعة صواريخ كروز. وبينما تم اعتراض معظمها بواسطة الدفاعات الجوية، نجحت 54 طائرة مسيرة وتسعة صواريخ في إصابة أهدافها في جميع أنحاء أوكرانيا.
تطورات دبلوماسية وعسكرية
قدمت ألمانيا أول منصات إطلاق من نظامي باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا، كما أعلن وزير الدفاع الألماني أن بلاده ستعزز دعمها لشراء طائرات مسيرة بعيدة المدى كجزء من عقود مع شركات الدفاع الأوكرانية بقيمة 300 مليون يورو.
تصعيد إقليمي خطير
سجلت بولندا عبور 19 طائرة مسيرة روسية إلى أجوائها في 10 سبتمبر، في أكبر هجوم على دولة عضو في حلف الناتو منذ بداية حرب موسكو الشاملة ضد أوكرانيا. وفقاً لوزير الخارجية البولندي راديك سيكورسكي، فإن تقييم القوات الجوية البولندية والناتو يشير إلى أن الطائرات المسيرة لم تنحرف عن مسارها، بل كانت مستهدفة عن عمد.
نظرة مستقبلية
أكد متحدث باسم الحكومة الألمانية أن “التصعيد المستمر للحرب” من جانب روسيا على أوكرانيا يظهر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لا يريد التفاوض”، وأن الحرب “لا يمكن وقفها إلا من خلال تمكين أوكرانيا من الحفاظ على دفاعها وعدم السماح لبوتين بالنجاح”.









