حمزة عبد الكريم: نجم الأهلي الواعد في مفاوضات برشلونة

موهبة مصرية تجذب الأنظار الأوروبية
يواصل حمزة عبد الكريم، المهاجم المصري الشاب، إثارة اهتمام نادي برشلونة الإسباني الذي يسعى لإتمام صفقة إعارته مع إمكانية الشراء لتعزيز هجوم الفريق الرديف. اللاعب الذي سيكمل عامه الثامن عشر في الأول من يناير المقبل، أصبح محط اهتمام الأوساط الرياضية المحلية والدولية بفضل أدائه المتميز وإمكانياته الواعدة.
يُنظر إلى حمزة عبد الكريم على أنه واحد من أبرز مواهب كرة القدم في مصر وأفريقيا، خاصة بعد بروزه في نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً. سجل هدفين وصنع هدفاً واحداً في 4 مباريات مع المنتخب المصري، مما ساهم في رفع قيمته السوقية بشكل كبير.
تفاصيل المفاوضات بين الأهلي وبرشلونة
تقدم برشلونة بعرض رسمي يوم 17 ديسمبر، يتضمن ضم اللاعب على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء النهائي. المفاوضات باتت أكثر مرونة، ويأمل الأهلي في إعارته لمدة تتراوح بين 6 أشهر وعام ونصف. برشلونة لا يرغب في دفع أكثر من 1.8 مليون يورو بعد الحصول على اللاعب لفترة إعارة، بينما يتمسك الأهلي بتقييم قدره 5 ملايين يورو.
يرفض نادي الأهلي المصري تسهيل خروج اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية بشكل مباشر، لكن إدارة الأهلي لا تمانع من حيث المبدأ إعارة اللاعب إلى برشلونة، وترغب في زيادة قيمة بند البيع النهائي وتنظيم أقساط الدفع.
رغبة اللاعب وتوقعات الصفقة
وافق حمزة عبد الكريم على الانتقال إلى برشلونة للانضمام إلى أكاديمية الفريق الكتالوني. يعتبر اللاعب انتقاله إلى برشلونة حلماً لمسيرته الكروية، مما يعكس طموحاته الكبيرة في اللعب للأندية الأوروبية الكبرى.
يرى برشلونة أن عبد الكريم موهوب فنياً وواثق في نفسه وقادر على تحمل المسؤولية في سن مبكر، والاندماج بسلامة والنمو بشكل أسرع. وصلت المفاوضات إلى مرحلة متقدمة، والحسم النهائي بات قريباً، رغم استمرار الخلافات المالية بين الطرفين.
أهمية الصفقة للأطراف المعنية
تمثل هذه الصفقة فرصة ذهبية لحمزة عبد الكريم لتطوير مهاراته في واحدة من أعرق الأكاديميات الأوروبية. بالنسبة للأهلي، يمكن أن تكون الصفقة مربحة مالياً مع ضمان نسبة من عائدات البيع المستقبلي. أما برشلونة، فيسعى لإضافة موهبة واعدة لصفوف فريقه الرديف بعد معاناة الفريق من الإصابات. تشير المؤشرات إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد حسماً نهائياً لهذا الملف الذي يشغل الأوساط الرياضية المصرية والإسبانية على حد سواء.








