حسن شحاتة يستعد لإجراء عملية جراحية وسط متابعة واهتمام واسع

المعلم حسن شحاتة والوعكة الصحية الأخيرة
تشهد الساحة الرياضية المصرية قلقاً وترقباً بشأن الحالة الصحية للكابتن حسن شحاتة، أسطورة الكرة المصرية والمدير الفني الأسبق لمنتخب مصر. تعرض المعلم حسن شحاتة لوعكة صحية خلال الأشهر الماضية، دخل على إثرها أحد المستشفيات، وحرص على زيارته عدد من نجوم الكرة، بالإضافة إلى شخصيات رياضية وسياسية بارزة.
حسن شحاتة يمثل رمزاً من رموز الكرة المصرية، بعد أن حقق إنجازات غير مسبوقة مع المنتخب الوطني بتحقيق بطولة كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010، وهو إنجاز تاريخي لم يتحقق من قبل على مستوى القارة السمراء.
العملية الجراحية المقررة والاستعدادات الطبية
كشف الإعلامي كريم شحاتة عن تفاصيل جديدة تخص الحالة الصحية لوالده، موضحاً أنه من المقرر أن يخضع لعملية جراحية يوم السبت عقب الانتهاء من جميع الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة. وتأجلت الجراحة ليوم السبت، بعد أن كان مقرر لها الشهر الماضي، لكن الفريق الطبي قرر تأجيلها لإجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكد من جاهزيته الكاملة للعملية.
يتابع الفريق الطبي حالة حسن شحاتة بشكل دقيق ومستمر، مما يعكس الاهتمام الكبير بضمان نجاح العملية وسلامة أسطورة الكرة المصرية. العائلة تتابع الحالة عن قرب مع ثقتها في كفاءة الأطباء المعالجين.
الدعم الجماهيري والرسمي الواسع
شهدت الأيام الماضية موجة واسعة من الدعم لحسن شحاتة من مختلف الأطراف. حرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على زيارته، كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الرعاية الطبية الكاملة لحسن شحاتة، ومتابعة حالته الصحية بعناية.
تحدث كريم شحاتة عن المساندة الكبيرة التي تلقاها والده، لافتاً بشكل خاص إلى حضور ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الأسبق، الذي حرص على زيارة المستشفى، وأشاد بالموقف الإنساني لممدوح عباس ونجله أيمن عباس. كما زاره وفد من النادي الأهلي والعديد من الشخصيات الرياضية.
الأهمية والدلالات
تعكس هذه التطورات مكانة حسن شحاتة الكبيرة في قلوب المصريين وفي الوسط الرياضي، فهو ليس مجرد مدرب بل أسطورة حققت للكرة المصرية أعظم إنجازاتها القارية. الاهتمام الرسمي والشعبي الواسع بحالته الصحية يؤكد على تقدير الدولة والمجتمع لرموزها الرياضية.
تتمنى الجماهير المصرية والعربية الشفاء العاجل للمعلم حسن شحاتة، مع الأمل في عودته سريعاً إلى صحته الكاملة ليواصل عطاءه للكرة المصرية التي أفنى عمره في خدمتها لاعباً ومدرباً.









