جاريد كوشنر ودوره في السياسة الأمريكية

مقدمة
جاريد كوشنر هو اسم مرتبط بشدة بعهد ترامب، حيث لعب دورًا محوريًا في السياسة الأمريكية والعلاقات الدولية. كمعاون رفيع المستوى للرئيس السابق دونالد ترامب، ساهم كوشنر في صياغة سياسات متعددة، مما جعله شخصية محورية تجذب انتباه وسائل الإعلام والسياسيين على حد سواء.
دور كوشنر في إدارة ترامب
انطلق كوشنر في عالم السياسة عندما تولى منصب كبير المستشارين في الإدارة الأمريكية 2017. ومن أبرز مهامه تسهيل محادثات السلام في الشرق الأوسط، حيث كان جزءًا من الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاقات تطبيع بين إسرائيل والدول العربية. وقد ساعدت هذه الاتفاقات، المعروفة بـ "اتفاقات إبراهام"، على إعادة تشكيل بعض العلاقات في المنطقة.
الأعمال التجارية ونفوذه
قبل دخوله إلى السياسة، كان كوشنر يعمل في مشاريعه التجارية الخاصة، بما في ذلك العقارات ووسائل الإعلام. بعد فوز ترامب في الانتخابات، أُثيرت تساؤلات حول تضارب المصالح المحتمل بسبب ارتباطات كوشنر التجارية. ومع ذلك، كان نافذًا في رسم السياسات الاقتصادية والعلاقات الخارجية خلال فترة حكم ترامب.
التأثير بعد مغادرة البيت الأبيض
بعد انتهاء فترة رئاسة ترامب، استمر كوشنر في التأثير من خلال مبادراته الخاصة وعمله مع مجموعة من الروافع الاقتصادية والسياسية. يستثمر كوشنر في تطور العلاقات السعودية الإسرائيلية ويدعم المشاريع التنموية في المنطقة. عُرِفَ عنه أيضًا اهتمامه بمشاريع الإعمار وتأهيل المجتمعات الفلسطينية.
الخاتمة
من الواضح أن جاريد كوشنر قد ترك أثرًا ملحوظًا في السياسة الأمريكية والعلاقات الدولية. مع انتهاج الإدارات القادمة لسياسات جديدة، من المتوقع أن يظل كوشنر شخصية بارزة في المشهد السياسي. تظل تأثيراته على المدى البعيد موضوعًا يستحوذ على اهتمام الباحثين والمحللين في أعقاب التغيرات العالمية.









