تفاصيل وفاة الإعلامية عبير الأباصيري: بين مزاعم الإهمال الطبي وتوضيحات وزارة الصحة

0
915

وفاة مفاجئة تثير الجدل

أثارت وفاة الإعلامية المصرية عبير الأباصيري البالغة من العمر 54 عاماً موجة جدل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامات وُجهت لمستشفى الهرم العام بالتقصير في علاجها.

المسيرة المهنية

بدأت عبير الأباصيري مشوارها الإعلامي عام 1994 من خلال صحيفة روزاليوسف، حيث صقلت شخصيتها المهنية في متابعة القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية. واصلت مسيرتها الأكاديمية لتحصل عام 2000 على درجة الماجستير من أكاديمية الفنون، ثم انتقلت إلى التلفزيون المصري، حيث عملت في مجال الإعداد وأصبحت من أبرز وجوه البرامج الحوارية.

تفاصيل الحادث

تعرضت عبير الأباصيري لجلطة مفاجئة في المخ مساء الأربعاء الماضي داخل منزلها بمنطقة فيصل. وبسبب تدهور حالتها، لم تتمكن من طلب المساعدة بنفسها، فلجأت إلى الاستعانة بجارها البالغ 16 عاما، الذي بادر بطلب سيارة الإسعاف.

رد وزارة الصحة

وفقاً لبيان وزارة الصحة، وصلت الأباصيري إلى قسم الطوارئ بمستشفى الهرم التخصصي بتاريخ 27 أغسطس 2025، وهي تعاني من اضطرابات في الوعي ونقص في مستوى الأكسجين وهبوط شديد بالدورة الدموية. فور وصولها، تم وضعها على جهاز الأكسجين وإجراء الفحوصات الطبية الضرورية، بما في ذلك أشعة مقطعية. كما جرى دعم التنفس بجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي، ومع استمرار تدهور حالتها الصحية، تم تحويلها إلى جهاز تنفس صناعي مع استكمال العلاج بأدوية لدعم الدورة الدموية.

وفيما يتعلق بالمطالبات المالية، أكدت الوزارة أن الخدمات الطبية التي قُدمت للمريضة كانت مجانية بالكامل نظراً لطبيعة الحالة الطارئة. أما مبلغ 1400 جنيه، فهو قيمة أفلام الأشعة التي طلب مرافق المريضة الحصول عليها.

النهاية المأساوية

انتهت حياة الإعلامية المصرية بشكل مأساوي حيث تعرضت لتوقف قلب مفاجئ أثناء نقلها بسيارة الإسعاف الحكومية التي كانت مجهزة بجهاز تنفس صناعي.

التعليقات مغلقة