العاصفة بايرون: تحذيرات عاجلة ومخاوف من فيضانات في الشرق الأوسط

العاصفة بايرون تهدد الشرق الأوسط
تعالت التساؤلات حول مدى قوة العاصفة بايرون التي ستضرب منطقة الشرق الأوسط بعد تحذيرات هيئات الأرصاد الجوية من تأثيراتها، وما تسببت به من أضرار كبيرة في اليونان وقبرص. تمثل هذه العاصفة حدثاً مناخياً مهماً يستدعي انتباه المواطنين والسلطات في المنطقة، خاصة مع توقعات بأمطار غزيرة وفيضانات محتملة.
مسار العاصفة والأضرار السابقة
العاصفة بايرون أثرت على اليونان منذ أيام، وتركزت حركتها في جنوب أوروبا، ثم بدأت تتجه نحو الشرق الأوسط. خلفت العاصفة أضراراً واسعة في كل من اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية، حيث أدت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة إلى إغراق قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا باليونان.
التأثيرات المتوقعة على الدول العربية
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة إلى الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية واحتمال تشكل سيول وفيضانات. اقتربت العاصفة من سواحل إسرائيل حاملةً معها أمطاراً غزيرة وصواعق برقية، ومن المتوقع أن تجلب ما بين 10 و20 سنتيمتراً من الأمطار ورياحاً عاتية.
موقف مصر من العاصفة
أكدت الدكتورة منار غانم من الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن مصر لن تتعرض لمسار العاصفة بايرون، مشددة على أن البلاد بعيدة تماماً عن نطاقها. ستكون سرعات الرياح فوق البحر من 40 إلى 50 كيلومتراً في الساعة، وهو ما يرجح عدم حدوث عاصفة شديدة، مقارنة بـسرعة الرياح التي بلغت 80 كيلومتراً في الساعة وتسببت في خسائر وفيضانات في اليونان.
أصل التسمية والتوصيات
بايرون هو مسمى محلي من قبل الأرصاد الجوية في اليونان، وليس هناك مسمى متفق عليه من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي تطلق الأسماء على الأعاصير فقط. تنصح السلطات المواطنين في المناطق المتأثرة باتخاذ الاحتياطات اللازمة وتجنب المناطق المعرضة للفيضانات، مع متابعة التحديثات من الهيئات المختصة لضمان السلامة العامة خلال هذه الفترة الحرجة.








