السلم والثعبان: لعب عيال.. فيلم رومانسي يحصد إيرادات قياسية في السينما المصرية
فيلم السلم والثعبان: لعب عيال يحقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً
يعد فيلم “السلم والثعبان: لعب عيال” فيلماً رومانسياً مصرياً صدر في نوفمبر 2025، وحقق نجاحاً لافتاً في شباك التذاكر. الفيلم من إخراج طارق العريان، ومن بطولة عمرو يوسف، أسماء جلال، ماجد المصري، فدوى عابد، حاتم صلاح، وآية سليم. يأتي هذا الفيلم بعد ربع قرن من فيلم “السلم والثعبان” الأول الذي قدمه العريان عام 2001، مما أضاف له أهمية خاصة لدى الجمهور.
القصة والأحداث
تدور أحداث الفيلم حول مهندس معماري مبدع يُدعَى أحمد (عمرو يوسف)، يحاول الموازنة بين طموحه المهني وعلاقته العاطفية برائدة الأعمال ملك (أسماء جلال)، بينما تُختبر علاقتهما بسبب البُعد والعلاقات الجديدة التي تدخل حياتهما، ليُجبَرَ كلٌ منهما على مواجهة ذاته واكتشاف ما فقده في خضم الحياة والطموح. يعالج الفيلم موضوعات العلاقات الإنسانية والنضج العاطفي بأسلوب رومانسي كوميدي.
الإيرادات والنجاح التجاري
حقق الفيلم إيرادات ضخمة منذ بدء عرضه. بلغت إيرادات الفيلم 65 مليون جنيه خلال 24 يوم عرض بالسينمات المصرية. ولم يقتصر نجاحه على مصر فقط، بل امتد إلى السوق السعودي حيث حقق الفيلم في السعودية إيرادات بلغت 26.8 مليون ريال، مما يعكس قبوله الجماهيري الواسع في العالم العربي.
الأداء الفني والتقييم النقدي
يتميز الفيلم بأداءات قوية من نجومه، خاصة عمرو يوسف وأسماء جلال اللذين قدما كيمياء واضحة على الشاشة. الفيلم يملك رؤية واضحة عن العلاقات الإنسانية، ويقدم أداءات قوية وصورة بصرية أنيقة. ومع ذلك، واجه الفيلم بعض الانتقادات بسبب احتوائه على لغة قوية وإيحاءات قد تحد من قاعدة المشاهدين.
الأهمية والتأثير
يمثل “السلم والثعبان: لعب عيال” إضافة مهمة للسينما المصرية، حيث يجمع بين الرومانسية والكوميديا والدراما بشكل متوازن. يعكس الفيلم الواقع المعاصر للعلاقات العاطفية والتحديات التي تواجه الأزواج في عصر الطموحات المهنية والضغوط الاجتماعية. نجاحه التجاري الكبير يؤكد رغبة الجمهور المصري والعربي في مشاهدة أعمال رومانسية واقعية تعكس قضاياهم المعاصرة، مما يفتح الباب لمزيد من الأعمال السينمائية المماثلة في المستقبل.









