إسماعيل صيباري: نجم صاعد يقود آمال المغرب في كأس الأمم الأفريقية

0
4

إسماعيل صيباري: موهبة مغربية تتألق في أوروبا

إسماعيل صيباري، المولود في 28 يناير 2001، هو لاعب كرة قدم مغربي يشغل مركز الوسط الهجومي في نادي آيندهوفن الهولندي والمنتخب المغربي. يمثل صيباري أحد أبرز المواهب الشابة التي تعول عليها كرة القدم المغربية لتحقيق إنجازات قارية ودولية في السنوات المقبلة.

ولد صيباري في إسبانيا لأبوين مغربيين، وانتقل لاحقاً إلى بلجيكا، مما جعله يحمل ثلاث جنسيات: المغربية والإسبانية والبلجيكية، لكنه اختار تمثيل المغرب منذ بداية مسيرته الدولية.

التألق مع آيندهوفن والأرقام المميزة

يقدم صيباري مستويات لافتة هذا الموسم مع نادي بي إس في آيندهوفن، حيث سجل 11 هدفاً وقدم أربع تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هذه الأرقام المميزة جعلت علي بوصابون يصف صيباري بـ”أفضل لاعب في الدوري الهولندي هذا الموسم”.

يتميز صيباري بكونه لاعب وسط يلعب بشكل أساسي في مركز خط الوسط المهاجم، ويسيطر بشكل مميز على الكرة، ويملك موهبة دقة التمرير والتسديدات، ناهيك عن الرؤية المثالية لأرضية الملعب، وقدرته على المراوغة بكل سلاسة.

دور محوري في كأس أمم أفريقيا 2025

يُقدم إسماعيل صيباري اليوم كأحد أبرز مفاتيح لعب المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 التي تستضيفها المغرب. شدد كريم الأحمدي على أن صيباري مرشح للعب دور محوري رفقة “أسود الأطلس” خلال كأس الأمم الإفريقية، مبرزاً أن المنتخب عانى في فترات سابقة من محدودية عمق التركيبة البشرية.

يتفوق صيباري بحركيته الذكية دون كرة وقدرته على استغلال المساحات، إلى جانب امتلاكه موهبة عالية تخوله الحسم سواء عبر التسجيل أو صناعة الأهداف. شارك صيباري في التشكيلة الأساسية للمغرب في مباراة الافتتاح أمام جزر القمر يوم الأحد 21 ديسمبر 2025.

القيمة السوقية والطموحات المستقبلية

يرى الخبراء أن تألق صيباري أو تتويج المنتخب المغربي باللقب القاري من شأنه رفع قيمته السوقية بما قد يتراوح بين خمسة وعشرة ملايين يورو، فضلاً عن تعزيز ثقته بنفسه وترسيخ مكانته داخل المجموعة الوطنية.

خاض صيباري 19 مباراة بقميص المنتخب المغربي الأول، سجل خلالها 6 أهداف، وقدم تمريرة حاسمة واحدة. يحلم صيباري بأن يكون جزءاً من الجيل الذي يعيد لقب كأس الأمم الأفريقية إلى خزائن الكرة المغربية، بعد غياب دام عقوداً، منذ التتويج التاريخي الوحيد عام 1976.

التعليقات مغلقة