أسود التيرانجا تشعل المنافسة في كأس أمم إفريقيا 2025
منتخب السنغال يواصل مسيرته القوية في كأس إفريقيا
يواصل منتخب السنغال لكرة القدم، الملقب بـ”أسود التيرانجا”، مشواره القوي في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 المقامة حاليًا في المغرب، حيث توّج المنتخب بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في نسخة 2021 التي أُقيمت مطلع عام 2022 في الكاميرون. يُعتبر المنتخب السنغالي أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب في النسخة الحالية، نظرًا لما يمتلكه من كوكبة نجوم عالمية.
انطلاقة مثالية في البطولة
استهل منتخب السنغال مشواره في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بقوة، بعدما حقق فوزًا عريضًا على نظيره منتخب بوتسوانا بثلاثة أهداف دون مقابل في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة. وقد برز نيكولاس جاكسون في هذا اللقاء بتسجيله هدفين، مما منح المنتخب بداية مثالية ومعنويات عالية لمواصلة المنافسة.
مواجهة حاسمة أمام الكونغو الديمقراطية
تقام المباراة يوم السبت 27 ديسمبر/كانون الأول 2025 على ملعب طنجة الكبير، وتنطلق صافرة البداية، الساعة الرابعة (16:00) بتوقيت المغرب والجزائر، (17:00) بتوقيت مصر. يسعى المنتخب السنغالي لتحقيق الفوز الثاني على التوالي لضمان بطاقة التأهل إلى دور الـ16 مبكرًا وتعزيز صدارته للمجموعة الرابعة.
نجوم يصنعون الفارق
يتميز منتخب السنغال بوجود نخبة من اللاعبين العالميين، على رأسهم ساديو ماني نجم النصر السعودي، وكاليدو كوليبالي مدافع الهلال السعودي الذي يقترب من خوض مباراته المائة دوليًا خلال مشاركته في كأس أمم أفريقيا 2025، إضافة إلى إدوارد ميندي حارس مرمى الأهلي السعودي، وإسماعيلا سار لاعب كريستال بالاس الإنجليزي.
أهمية البطولة للمنتخب السنغالي
تحمل هذه البطولة أهمية خاصة للسنغال، حيث يسعى المنتخب لإثبات مكانته بين كبار إفريقيا والعودة إلى منصات التتويج بعد خروجه المبكر من نسخة 2023 أمام كوت ديفوار في دور ثمن النهائي. حافظ المنتخب السنغالي على مكانته بين نخبة منتخبات القارة من خلال بلوغه مراحل متقدمة في البطولات الكبرى بانتظام، مما يجعل طموحات أسود التيرانجا مشروعة في تحقيق اللقب الثاني.
التطلعات المستقبلية
بفضل الأداء المميز والتنظيم التكتيكي المحكم والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبون، يبدو منتخب السنغال جاهزًا لخوض منافسة قوية على اللقب. المباريات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار المنتخب نحو تحقيق حلم اللقب الإفريقي الثاني، خاصة مع وجود منافسة شرسة من منتخبات أخرى مثل المغرب المضيف وكوت ديفوار حامل اللقب.
